Monday, August 6, 2007

حكاية حقيقيــــــــــة حصلت زمـــــــــــــــــان
بين أهل الاسكندرية واليهود والحكام الرومان

ونقارن الحكاية ديـة ومصرى اليوم الجبـــان
بصوا انا هحكيلكوا حكاية حصلت زمان،بين اهل الاسكندرية واليهود والحكام الرومان،لما كانت الامبراطورية الرومانية بتحكم اغلب العالم زى امريكا الان،ونقلرن بين مقاومة اهل الاسكندرية زمان ،والانسان المصرى الحالى الجبان،الى بيقول انه مغلوب على امره اشكال والوان.
الحكاية ان الامبراطور الرومانى اغسطس كان بيطبق سياسة" فرق تسد" فى مصربمعنى انه يفرق بين اليهود واهل الاسكندرية علشان ميتحدوش عليه فيعطى اليهود امتيازات ومناصب اكثر من اهل الاسكندرية وبكده يكره اهل الاسكندرية اليهود ويكونفيه نزاع بينهم ويروحوا للامبراطور يشكولوا وبكده يكون هو الى متحكم فيهم ومفبش حد متحد عليه –زى الى بيحصل الان فى مصر الحكومة بتخلق نزاع بين المسلمين والمسيحيين وده فى صالحها-المهم ان فى عهد الامبراطور كاليجولا وفى الوقت الى كان اهل الاسكندرية فى قمة غضبهم من اليهود عين هذا الامبراطور شخص يهودى يدعى اجريبا عرش مملكة يهوذا فى عام 38م –وكان اجريبا قبل ذلك يسكن فى الاسكندرية ويعمل فى الربا وسافر بعد غناه الى روما ووطد علاقته بالامبراطور –وعندما مر اجريبا على الاسكندرية فى طريقه من روما الى مقر ملكه وحراسه حواليه ،فرح يهود الاسكندرية عندما رأوه والتفوا حوله ووقر فى ذهن اهل الاسكندرية ان الرومان يميزون اليهود عليهم فى امور كثيرة ،واشتد غيظهم فى صورة ضحك وسخرية ، فماذا فعلوا؟
كان يوجد فى المدينة شخص مجنون يقضى النهار والليل عاريا فقام اهل الاسكندرية برفعه ووضعوا على رأسه قطعة من البردى على شكل تاج وغطوا جسمه بعباءة قذرة بديلا عن عباءة اجريبا الملكية واعطوا المجنون ما يشبه عصى الحكم وقدم له الجميع التحية الملكية،وبدا يتحرك كما لو كان ملكا وتجكع الناس حوله وبدأوا يهتفون "مارن مارن" اى الملك الملك بالسريانية وهذا لانهم يعلمون ان اجريبا الملك اليهودى كان سوريا فقد كان غرضهم السخرية من اليهود وملكهم ،
وما حدث بعد ذلك كان اعظم فقد قام اهل الاسكندرية بنهب وحرق منازل اليهود واجبروا اليهود على اكل لحم الخنزير لانهم فى ذلك الوقت كانوا يحرمون اكله على الرغم من انهم ياكلونه الان –لاحظ تناقض تصرفات اليهود منذ قديم الازل وحتى الان – ثم قاموا بأرسال وفد الى الامبراطور الرومانى –لاحظ ذكاء اهل الاسكندرية –لشرح موقفهم من نزاعاتهم مع اليهود فكانوا يبررون افعالهم مع اليهود أن اليهود يرفضون وضع تماثيل للامبراطور فى معابدهم ،وليس افعالهم هذه مع اليهود من فراغ ولكن لا اليهود كانوا يدسوا لهم المكائد عند الامبراطور ،ولأوضح لك عزيزى القارىء مدى شجاعة اهل الاسكندرية فانهم حينما كانوا يدركون انحياز الامبراطور لليهود كانوا يقومون بسب الامبراطور علانية دون خوف مع انهم يعلموا ان مصيرهم الموت وفعلا كانوا يقتلوا على الفور ورغم ذلك كان الامبراطور يطلب وفدا اخر من اهل الاسكندرية وايضا كان زعماء الوفد يسبون الامبراطور لظلمه ،وفى النهاية لا يكف الاباطرة عن تلقى وفود الاسكندريين ولا يتوقف الاسكندريين عن سب الاباطرة علانية .
انظر عزيزى القارىء مدى شجاعة اهل الاسكندرية المصريين فى ذلك الوقت وبالعكس انظر مدى جبن المصرى الان الى يقولك وانا مالى انا عندى عيال عايز اربيهم حد يقدر على الحكومة وواحد يقولك يا عم ده قدرنا "قدرك انك تكون جبان"

No comments: