Monday, August 6, 2007

اعلان

اعلان
موجود فى مصر الان
على الحيطة فى كل مكان
اعلان عن بيع انسان
مواطن مصر الغلبان
كان نفسه يعيش فى امان
فى بلد ظلم وطغيان
اعلان عن بيع الحرية
فى بلدنا مصر العربية
اعلان عن بيع القومية
عن بيع الوحدة الوطنية
اعلان عن بيع الكلية
وفى امن الدولة محمية
عن بيع الشرطة المصرية
بس ادفع من الالف مية
اعلان عن بيع التعليم
فى بلدنا ما يجيب مليم
اعلان عن بيع الاعلام
وكله كلام فى كلام
قال ايه ديمقراطية
وشبابنا فى السجون مرمية
اعلان عن بيع الاحلام
وكمان عن بيع الاوهام
للشاب المصرى المتخرج
من الجامعة وعلى فشه بيتفرج
قالولك كتير فرص العمل
بس الكوسة هى الامل
ظبط نفسك يا ابنى وطلع
وادفع
للى ناويلك
على تشغيلك
اعلان عصرى
هنبيع الشعب المصرى
عمال وموظفين
وشباب متخرجين
فى الفقر مقهورين
مين يشترى مين
اعلان
موجود ف مصر الان
على الحيطة فى كل مكان

1 comment:

محمد فاروق سليم said...

حكاية حقيقيــــــــــة حصلت زمـــــــــــــــــان
بين أهل الاسكندرية واليهود والحكام الرومان
ونقارن الحكاية ديـة ومصرى اليوم الجبـــان
بصوا انا هحكيلكوا حكاية حصلت زمان،بين اهل الاسكندرية واليهود والحكام الرومان،لما كانت الامبراطورية الرومانية بتحكم اغلب العالم زى امريكا الان،ونقلرن بين مقاومة اهل الاسكندرية زمان ،والانسان المصرى الحالى الجبان،الى بيقول انه مغلوب على امره اشكال والوان.
الحكاية ان الامبراطور الرومانى اغسطس كان بيطبق سياسة" فرق تسد" فى مصربمعنى انه يفرق بين اليهود واهل الاسكندرية علشان ميتحدوش عليه فيعطى اليهود امتيازات ومناصب اكثر من اهل الاسكندرية وبكده يكره اهل الاسكندرية اليهود ويكونفيه نزاع بينهم ويروحوا للامبراطور يشكولوا وبكده يكون هو الى متحكم فيهم ومفبش حد متحد عليه –زى الى بيحصل الان فى مصر الحكومة بتخلق نزاع بين المسلمين والمسيحيين وده فى صالحها-المهم ان فى عهد الامبراطور كاليجولا وفى الوقت الى كان اهل الاسكندرية فى قمة غضبهم من اليهود عين هذا الامبراطور شخص يهودى يدعى اجريبا عرش مملكة يهوذا فى عام 38م –وكان اجريبا قبل ذلك يسكن فى الاسكندرية ويعمل فى الربا وسافر بعد غناه الى روما ووطد علاقته بالامبراطور –وعندما مر اجريبا على الاسكندرية فى طريقه من روما الى مقر ملكه وحراسه حواليه ،فرح يهود الاسكندرية عندما رأوه والتفوا حوله ووقر فى ذهن اهل الاسكندرية ان الرومان يميزون اليهود عليهم فى امور كثيرة ،واشتد غيظهم فى صورة ضحك وسخرية ، فماذا فعلوا؟
كان يوجد فى المدينة شخص مجنون يقضى النهار والليل عاريا فقام اهل الاسكندرية برفعه ووضعوا على رأسه قطعة من البردى على شكل تاج وغطوا جسمه بعباءة قذرة بديلا عن عباءة اجريبا الملكية واعطوا المجنون ما يشبه عصى الحكم وقدم له الجميع التحية الملكية،وبدا يتحرك كما لو كان ملكا وتجكع الناس حوله وبدأوا يهتفون "مارن مارن" اى الملك الملك بالسريانية وهذا لانهم يعلمون ان اجريبا الملك اليهودى كان سوريا فقد كان غرضهم السخرية من اليهود وملكهم ،
وما حدث بعد ذلك كان اعظم فقد قام اهل الاسكندرية بنهب وحرق منازل اليهود واجبروا اليهود على اكل لحم الخنزير لانهم فى ذلك الوقت كانوا يحرمون اكله على الرغم من انهم ياكلونه الان –لاحظ تناقض تصرفات اليهود منذ قديم الازل وحتى الان – ثم قاموا بأرسال وفد الى الامبراطور الرومانى –لاحظ ذكاء اهل الاسكندرية –لشرح موقفهم من نزاعاتهم مع اليهود فكانوا يبررون افعالهم مع اليهود أن اليهود يرفضون وضع تماثيل للامبراطور فى معابدهم ،وليس افعالهم هذه مع اليهود من فراغ ولكن لا اليهود كانوا يدسوا لهم المكائد عند الامبراطور ،ولأوضح لك عزيزى القارىء مدى شجاعة اهل الاسكندرية فانهم حينما كانوا يدركون انحياز الامبراطور لليهود كانوا يقومون بسب الامبراطور علانية دون خوف مع انهم يعلموا ان مصيرهم الموت وفعلا كانوا يقتلوا على الفور ورغم ذلك كان الامبراطور يطلب وفدا اخر من اهل الاسكندرية وايضا كان زعماء الوفد يسبون الامبراطور لظلمه ،وفى النهاية لا يكف الاباطرة عن تلقى وفود الاسكندريين ولا يتوقف الاسكندريين عن سب الاباطرة علانية .
انظر عزيزى القارىء مدى شجاعة اهل الاسكندرية المصريين فى ذلك الوقت وبالعكس انظر مدى جبن المصرى الان الى يقولك وانا مالى انا عندى عيال عايز اربيهم حد يقدر على الحكومة وواحد يقولك يا عم ده قدرنا "قدرك انك تكون جبان"